لفتت اوساط "الديار" إلى ان "قائد فوج المغاوير السابق ​شامل روكز​ الذي التقى بعضو الامانة العامة لقوى ​14 آذار​ ​فارس سعيد​ صدفة او بترتيب ما سمح او وافق على نشر صور اللقاء فهو ضابط مغوار يقدم ويحسن ارسال الاشارات للاقربين والابعدين وجميع هؤلاء لم ينسوا حتى الان زيارة التعزية للنائب ​بطرس حرب​ في دارته في تنورين وحضوره في اليوم التالي مهرجانات تنورين، وفارس سعيد الذي انضم إلى ثورة الارز اليمينية لن تعوزه الجرأة في عقد التحالفات النوعية اذا كانت الارضية للانطلاق مشتركة و​منصور البون​ من ناحيته كان ولا يزال بيضة القبان في كسروان فهو خسر بطعم الانتصار في الانتخابات الماضية بفارق لم يتعد الـ 900 صوت فهل يجتمع الثلاثي لينطلقوا في معركة العام المقبل خصوصا ان جرد قرطبا فسيح".

وسألت "ما الذي يمنع قيام تحالف انتخابي بين الرجلين يستفيد الواحد من الآخر ولو افترقا بعد الانتخابات؟". وأضافت "حلف قوامه فارس سعيد ومنصور البون وشامل روكز ستكون له الكلمة الفصل".